حذر مسؤول أممي، اليوم الاثنين، من أن ملايين البشر يتحملون وطأة التصعيد المتكشف بين إسرائيل والحوثيين.وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري" إن ملايين البشر في اليمن وإسرائيل وفي مختلف أنحاء المنطقة سيستمرون في تحمل وطأة التصعيد الذي لا نهاية له".وأضاف "يشهد الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا آخر، حيث اتخذت الأعمال العدائية المتكشفة بين إسرائيل والحوثيين منعطفا تصعيديا على مدار الأسابيع الماضية".وأشار إلى أن "الهجمات في إسرائيل واليمن، وكذلك في البحر الأحمر، تشكل مصدر قلق بالغ، وإن المزيد من التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تعريض الاستقرار الإقليمي للخطر، مع عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية".ونبه المسؤول الأممي من أن الهجمات الحوثية المتزايدة التي تستهدف إسرائيل وكذلك السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، مناشدا الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.وشدد على أن الهجمات التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف.وتابع "يجب احترام قرار مجلس الأمن رقم 2722 لعام 2024 بشكل كامل، والذي يطالب بوقف جميع الهجمات في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي سبب أو مظلمة أن تبرر استمرار هذه الهجمات".وحث على ضرورة بذل قصارى الجهد للحد عن هذا المسار السلبي ودعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.وخلال الأيام الماضية، صعدت جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على إسرائيل، عبر إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.وبعض هذه الهجمات أدت إلى وقوع إصابات في تل أبيب خلال تدافع الملايين إلى الملاجئ خشية تعرضهم لنيران ضربات الحوثيين.وفي المقابل، شنت إسرائيل عدة غارات مساء الخميس الماضي على مطار صنعاء الدولي، وموانئ الحديدة غربي البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فضلا عن خسائر مادية.