العثور على بقايا محفوظة جيدًا لماموث صغير عمره 50 ألف عام فى سيبيريا
منذ 14 ساعة (27-12-2024 04:00:00) (تكنولوجيا)
تم الكشف مؤخرا عن بقايا محفوظة جيدا لصغير ماموث، يقدر عمره بـ 50 ألف سنة، من قبل باحثين في روسيا، وتم العثور على العينة في التربة الصقيعية الذائبة في منطقة ياكوتيا، وتم تسمية العينة "يانا"، في إشارة إلى النهر الذي تم اكتشافها بالقرب منه خلال الصيف.وفقًا لجامعة شمال شرق الفيدرالية، حيث يتم عرض البقايا، فإن يانا هي من بين أكثر جثث الماموث سليمة التي تم اكتشافها على الإطلاق، وتؤكد التقارير أن هذا يمثل واحدة من سبع بقايا ماموث كاملة تم اكتشافها على مستوى العالم.اكتشاف في فوهة باتاجايكاتم العثور على بقايا يانا في حفرة باتاجايكا، وهي منخفض متسع في منطقة فيرخويانسكي يستمر في التوسع بسبب تغير المناخ، ويُعتقد أن الماموث ، الذي يزيد وزنه عن 240 رطلاً ويبلغ طوله أربعة أقدام تقريبًا، قد مات عن عمر يناهز عامًا واحدًا. وصرح ماكسيم تشيرباسوف، رئيس مختبر متحف لازاريف للماموث في ياكوتسك، لرويترز أن بقاء الرأس والجذع في مثل هذه الحالة البكر أمر غير معتاد للغاية ، عادةً ما تستهلك الحيوانات المفترسة الحديثة أو الزبالون هذه الأجزاء بعد التعرض لها بفترة وجيزة، لكن رأس يانا ظل سليمًا إلى حد كبير.اكتشاف تاريخى فى التربة الصقيعية السيبيرية
في السنوات الأخيرة، أسفرت التربة الصقيعية في سيبيريا عن اكتشاف العديد من بقايا الحيوانات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، كما عثر في محطة باتاجايكا للأبحاث، القريبة من المكان الذي عُثر فيه على يانا، على بقايا حصان وثور جاموس وجرذ.وفي تقارير رسمية، أشار أناتولي نيكولاييف، رئيس جامعة شمال شرق روسيا الاتحادية، إلى أن الحفاظ على يانا أمر استثنائي.ويضاف هذا الاكتشاف إلى قائمة متزايدة من الاكتشافات الرائعة في ياكوتيا، بما في ذلك بقايا قطة صغيرة ذات أنياب حادة عمرها 32 ألف عام وجثة ذئب عمرها 44 ألف عام تم اكتشافها في وقت سابق من هذا العام ، ويواصل الباحثون إجراء الاختبارات لجمع المزيد من الأفكار حول حياة يانا وبيئتها ، وفقًا لرويترز.